Fascination About الذكاء العاطفي في القيادة
Wiki Article
لتحسين ذكائك العاطفي، من الهام أن تفهم ما يمثله كل مكوِّن؛ لذا سنلقي نظرةً متعمقة على هذه المكونات الأربعة:
انتبِه إلى لغة الجسد: عندما تستمع إلى شخصٍ ما قد تضم ذراعيك فوق صدرك، أو تحرِّك ظهرك إلى الأمام وإلى الخلف، أو تعض على شفتك، وتُظهر هذه التعابير التي تُسمَّى بلغة الجسد للآخرين شعورك الحقيقي تجاه حالةٍ ما وما إذا كانت الرسالة التي تبعث بها غير إيجابية، فإنَّ تعلُّم قراءة لغة الجسد يمكِن أن يكون ميزةً حقيقية إذا ما كنتَ تؤدي دوراً قيادياً؛ لأنَّك ستكون قادراً على تحديد الشعور الحقيقي للأشخاص بشكلٍ أفضل، وهذا ما يتيح لك الفرصة للتجاوب مع الآخرين بشكلٍ مناسب.
يُعدُّ الشعور بالآخرين أمراً أساسياً للنجاح في الإدارة والقيادة، سواءً في إدارة الفريق أو المنظمة بالنسبة إلى القادة؛ حيث إنَّ القادة الذين يمتلكون هذه الميزة لديهم القدرة على وضع أنفسهم مكان الأشخاص الآخرين، فهم يساعدون على تطوير الأشخاص الذين يعملون ضمن فرقهم، ويقفون في وجه الأشخاص الذين يتصرفون بطريقةٍ غير صحيحة، ويقدِّمون التغذية الراجعة البنَّاءة، ويستمعون إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى أن يستمع أحدٌ إليهم، فإذا كنتَ ترغب في كسب احترام فريقك وولاءه، أظهِر لهم أنَّك تهتم بهم عبر كونك متعاطفاً معهم. كيف يمكِن أن تبرهن شعورك بالآخرين؟
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
ببساطة، الذكاء هو القُدرة على حل مشكلة من المشكلات في مجال من المجالات. فعلى سبيل المثال، الميكانيكي ذكي في مجال تخصّصه، الإمارات أي الميكانيكا، أمّا النجار فهو ذكي لأنّه يستطيع حل المشكلات في مجال النجارة بفعاليّة.
التكيف مع المتغيرات: القدرة على التكيف السريع مع التغييرات والضغوطات تعد ميزة هامة في القيادات الناجحة.
في هذه المقالة، سنستعرض أهمية الذكاء العاطفي في القيادة، تأثيره على الفريق، وكيف يمكن للقادة تطوير هذه المهارة لتعزيز نجاحهم المهني.
الذكاء العاطفي: مفتاح القيادة الناجحة وتأثيره على بيئة العمل
يقوم القائد الناجح بتفويض المهام والصلاحيات لفريقه، بهدف تدريبهم وتطويرهم وتسهيل العمل.
وبصفتك قائداً، كلما كنتَ متمرِّساً في هذه انقر على الرابط المجالات، كان ذكاءك العاطفي أكبر؛ لذا دعنا نلقي نظرةً على كلِّ ركن من هذه الأركان بشكلٍ أكثر تفصيلاً، ونتعرف إلى الطريقة التي يمكِنك من خلالها أن تنمو كقائد واهمية ذلك في الإدارة والقيادة.
يساعد الذكاء العاطفي القادة على اتخاذ قرارات متزنة تراعي الجوانب الإنسانية والعملية.
من صفات القائد الناجح المرونة؛ وتقبل الآراء ووجهات النظر المختلفة، والملاحظات والاقتراحات.
يُحفز القائد الناجح موظفيه، من خلال التركيز على نقاط قوتهم ومدحهم ومكافأتهم، ومشاركتهم اتخاذ القرار.
الأذكياء عاطفيًا يتمتّعون بتعاطف كبير مع الغير نظرًا لأنهم يفهمون مشاعرهم جيدًا، لذا فالخطوة الأولى لتستطيع التعاطف مع من حولك تتمثّل في الاستماع إليهم جيدًا وفهم ما يشعرون به.